هناك عامل حاسم ونحن نواجه أكثر القضايا إلحاحًا في عصرنا: الجغرافيا.
أخطر التحديات التي نواجهها—مثل تغير المناخ، والاستدامة، والظلم الاجتماعي، والصحة العامة العالمية—هي تحديات مكانية بطبيعتها. يجب علينا أولا أن نفهم جغرافيا مثل هذه المشاكل المعقدة من أجل حلها.
النهج الجغرافي هو طريقة للتفكير وحل المشكلات التي تدمج وتنظم جميع المعلومات ذات الصلة في السياق الصحيح للموقع. يستخدم القادة هذا النهج للكشف عن الأنماط والاتجاهات، ونماذج السيناريوهات والحلول، وفي النهاية اتخاذ قرارات إستراتيجية سليمة.
الجغرافيا هي طريقة لتجميع جميع المعلومات الأساسية حول قضية ما، وتوسيع نطاق الأسئلة التي يمكننا طرحها حول مكان أو مشكلة والحلول الإبداعية التي يمكننا اقتراحها.
مستند إلى على العلم والبيانات
يعتمد النهج الجغرافي على العلم والبيانات لفهم المشاكل وإيجاد الحلول.
كلي وشامل
يأخذ النهج الجغرافي في الاعتبار كيفية ترابط جميع العوامل، وربط أنواع البيانات بما تشترك فيه—الموقع.
تعاوني
تعد الخرائط أداة قوية للتواصل والعمل، حيث توفر طريقة لخلق فهم مشترك واستكشاف البدائل وإيجاد الحلول.
نظرًا لانتشار البيانات ذات المكون الجغرافي، يوفر النهج الجغرافي أساسًا منطقيًا لتنظيمها وتحليلها وتطبيقها. عندما نتصور البيانات ونحللها على الخريطة، تظهر العلاقات والرؤى المخفية.
الجغرافيا تحكي قصة ديناميكية
تروي الخرائط قصصًا عن الأماكن—ما يحدث الآن، وما حدث في الماضي، وما الذي سيحدث في المستقبل.
توفر الخرائط منصة تحليلية يسهل الوصول إليها
تساعدنا الخرائط في فهم المفاهيم والاستفادة من لغة سرد القصص المرئية التي نفهمها بشكل حدسي.
يتم إضفاء الحيوية على الصور عالية الدقة
عند عرضها على الخريطة، تتحول الصور من لقطات ثابتة إلى قصص مقنعة تعمل على تحسين الفهم.
يتم تنشيط الجغرافيا من خلال عالم من أجهزة الاستشعار والاتصال، وبرنامج نظم المعلومات الجغرافية (GIS) الحديث يجعله أكثر قوة. يمكننا استخدام الخرائط الرقمية المتطورة اليوم لتطبيق أفضل علوم البيانات وتحليلها لتحويل البيانات الأولية إلى ذكاء الموقع—الرؤى التي تتيح الفهم في الوقت الفعلي وتحويل عملية صنع القرار.
يستخدم القادة نهجًا جغرافيًا لتوجيه أكثر مشاريع الاستدامة نجاحًا ولتحقيق المرونة.
إن النهج الجغرافي للتخطيط وتحديد الأولويات والعمليات يساعد القادة على فهم كيفية ارتباط مشاريع البنية الأساسية بالبيئات المحيطة.
يعتمد القادة الذين يحتاجون إلى فهم آثار تغير المناخ على نهج جغرافي لتطوير حلول قابلة للتنفيذ بشأن تغير المناخ.
توفر المعرفة الجغرافية سياقًا أساسيًا. لا يمكننا إدارة عالمنا بدونه، سواء كانت مشكلات سلسلة التوريد العالمية، أو الوصول العادل إلى الإنترنت في الولايات المتحدة، أو استهلاك الطاقة لشركة متعددة الجنسيات. بينما نتعاون لمواجهة تحديات اليوم، فإن النهج الجغرافي المدعوم من GIS سيساعد في تحديد الأرضية المشتركة المطلوبة لإلهام العمل الفعال.