الكتاب الإلكتروني
يوضح هذا الكتاب الإلكتروني كيف يمكن لتقنية نظم المعلومات الجغرافية (GIS) الارتقاء بمستوى العمارة والتخطيط الحضري من خلال تمكين اتخاذ قرارات استراتيجية مستندة إلى البيانات. يشمل تقنيات تحليل الموقع، والتمثيل المرئي للبيانات، والتعاون مع أصحاب المصلحة. سيتعرف القراء أيضًا على أفضل الممارسات لدمج نظم GIS مع CAD وBIM لضمان التنفيذ السلس للمشروع.
تسهل نظم GIS تحليل البيانات المكانية لمساعدة المخططين في تقييم مدى ملاءمة الموقع. وتعمل أيضًا على دمج الأطر التنظيمية وقوانين التقسيم إلى مناطق والقيود البيئية، مما يضمن تحقيق التنمية المستدامة.
تعمل نظم GIS على تبسيط عملية رسم الخرائط الاجتماعية والاقتصادية من خلال دمج البيانات الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية مع ضمان الامتثال القانوني من خلال تصور اللوائح. وهذا يعزز التصميم الحضري المستدام وإدارة الموارد وبناء البنية الأساسية.
تتيح الخرائط التفاعلية والبيانات المرئية المستمدة من نظم GIS للمخططين الحضريين والبنائين وأعضاء المجتمع استكشاف التأثيرات المحتملة للتغييرات واتخاذ قرارات مستنيرة. تربط نظم المعلومات الجغرافية بين المهنيين والمجتمعات، وترسخ نهجًا شاملاً لضمان تلبية التنمية الحضرية لاحتياجات المجتمع.
تتيح نظم GIS لمخططي المدن تصميم وتقييم العديد من الحلول من خلال فهم التأثيرات البيئية والخاصة بالموقع للمشروع. تساعد نظم GIS على تحديد خيارات التطوير الحضري الممكنة والمستدامة والفعالة من حيث التكلفة. يمكن للمخططين تقييم السيناريوهات ومقارنتها وتصنيفها لاتخاذ قرارات أكثر استنارة واستراتيجية.
