يساعد النهج القائم على الموقع المؤسسات على تحسين خدمات التعامل مع الأزمات، وتقليل الوفيات الناجمة عن جرعات زائدة، وتحسين النتائج الصحية، مع دعم جهود الرعاية العاجلة وإنفاذ القانون.
تساعد معرفة الفئات المعرضة للخطر ومواقعها على دعم استجابة مستهدفة وفعالة. يتيح لك استخدام بيانات الموقع معرفة أماكن الأشخاص الذين يعانون من التشرد، والأماكن التي يحتاجون فيها إلى الخدمات المتعلقة بالأزمات، وكيفية تقييم مواطن الضعف بشكل منصف.
تُشكل أزمة إدمان المواد الأفيونية وغيرها من الاضطرابات المرتبطة بتعاطي المخدرات حالة طوارئ في العديد من الأماكن. تُعد نظم GIS أداة مفيدة لجهات إنفاذ القانون ومؤسسات الصحة والخدمات الإنسانية لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من إدمان المواد الأفيونية وأعراض الانسحاب.
توفر الخرائط وتحليل البيانات رؤى من شأنها مساعدة الحكومات المحلية على تحديد حالات إساءة استخدام المواد الأفيونية الموصوفة طبيًا، ووضع خطط استجابة فعالة، وتعزيز الخدمات الداعمة.
تتطلب أزمة التشرد نهجًا حديثًا ومتكاملاً. لحل هذه المشكلة الاجتماعية، نحتاج إلى توفير مساكن داعمة دائمة، ومساعدات لتغطية تكاليف الإيجار، ومساكن بأسعار معقولة؛ والحد من انتشار الأمراض في المخيمات؛ وربط الأشخاص بالمساكن والخدمات.
تربط بيانات الموقع بين هذه العوامل المتباينة. توفر نظم GIS رؤية فريدة لوضع سياسة فعالة وزيادة الموارد.
يتطلب الحفاظ على الصحة النفسية المجتمعية مراقبة الضغوطات والعوامل الظرفية. ويمكن للنهج الجغرافي تحديد الفئات السكانية الأكثر عرضة للخطر، وتسليط الضوء على ثغرات الحصول على الرعاية، والمساعدة في تحديد أولويات القرارات المتعلقة بتخصيص الموارد.
