البنية الأساسية للبيانات المكانية البحرية

المناطق الجغرافية الوطنية كبيرة ومتنوعة ويصعب رسم مخططات لها. تعمل الموارد الطبيعية والديناميكيات السكانية وارتفاع مستويات سطح البحر على تشكيل هذه المناطق إذ تواجه تكيفات اقتصادية وبيئية مع تغير المناخ. للتعامل مع تخطيط هذه التغييرات، يُمكّن ArcGIS المؤسسات الجغرافية المكانية من توسيع نطاق العمليات باستخدام السحابة (العامة والمحلية والمختلطة) للإنتاج وإدارة العمليات في الوقت الفعلي والتخطيط والإدارة وجهود التخفيف/الاستجابة الفعالة. 

تتطور أدوار المؤسسات الهيدروغرافية والمتخصصة في علم المحيطات التقليدية، إذ يُطلب منها تحقيق ما هو أهم من جمع البيانات الهيدروغرافية وإنتاجها. عادةً ما يُنظر إلى تلك المؤسسات على أنها جهات مراقبة ومنتجة للمعلومات الجغرافية المكانية البحرية. تعمل هذه المكاتب المائية المكانية على تحديث جهودها من خلال MSDI، مما يؤدي إلى الانتقال إلى ما هو أبعد من الإنتاج وتمكين المعلومات التي تدعم الاقتصاد الأزرق. تشمل هذه الجهود توفير المعلومات في الأماكن التي لا يتوقف الارتفاع فيها عند الشاطئ، وإدارة الموارد الوطنية من خلال المساحة البحرية للمكاتب والمناطق الاقتصادية الخالصة (EEZ)، وإنتاج المنتجات الملاحية والعلمية. 

لا يمكن التخفيف من حدة آثار الكوارث على النظام البيئي البحري إلا من خلال استخدام موجزات البيانات الجغرافية المكانية المستمرة، وإجراء تحليل فعال، وتمكين الذكاء الاصطناعي، ونشر البيانات والمعلومات بطرق فعالة. يمكن أن يكون لاضطرابات الصناعة البحرية عواقب وخيمة على الاقتصادات المحلية والعالمية. تؤثر هذه العواقب على تجارة البضائع والخدمات والسلع. يلزم فهم آثار الكوارث على خطوط الإمداد البحرية لزيادة قدرة الاقتصادات البحرية على الصمود من أجل تسريع التعافي من الكوارث. تُعد الدقة الجغرافية ضرورية في اكتشاف أي كارثة طبيعية أو من صنع الإنسان والاستجابة لها. يجب استخدام نظم GIS لدعم العديد من جهود التعافي الوطنية على جميع المستويات الحكومية:

• تقييم المخاطر
• تقييم التهديدات
• تتبع الوعي الميداني والحفاظ عليه
• تخصيص الموارد على نحو فعال
• توفير الوعي المجتمعي
• الحد من الاضطرابات