الدولة والحكومة المحلية

لمعالجة البنية التحتية المتداعية، يجب على الحكومات الحفاظ على الأصول والتخطيط للتقنيات الذكية والتقدم في التنقل مع الموازنة بين مصالح الناس والبيئة المبنية والطبيعية. يوفر نظام المعلومات الجغرافية الفرصة لإعادة البناء وإعادة التفكير وإعادة التصور.

يجب على الحكومات وضع خطط مستدامة تدعم التجارة والتوظيف والإيرادات طوال الدورات الاقتصادية. عندما تؤثر أحداث مثل أزمة COVID-19 على اقتصاد الدول، تستخدم الحكومات نظام المعلومات الجغرافية لاستعادة المجتمعات وبناء برامج يمكنها تحمل الاضطرابات المستقبلية.

يعتبر التشرد أولوية قصوى للمسؤولين الحكوميين. تتطلب معالجة هذه القضية نهجًا متعدد التخصصات لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والإسكانية للبشر في الأزمات. يدعم نظم المعلومات الجغرافية الاستجابات التكتيكية اليومية ويوصل سياسات الإسكان المسؤولة.

السكن هو حاجة أساسية لا يستطيع بعض الناس تحملها. غالبًا ما تتخلف سياسات الإسكان عن تغيير أنماط الحياة، ولا يعكس مزيج الإسكان دائمًا التركيبة السكانية المحلية. يعطي نظام المعلومات الجغرافية الأولوية للتصميم الذي يركز على الإنسان، مما يسمح لك بتقييم القدرة على تحمل التكاليف والتنقل والمساواة.